(مع صور من د.ب.أ)
برلين 8 نيسان/أبريل (د ب أ)- طالب أقارب محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة الحكومة الألمانية ببذل المزيد من الجهد من أجل إطلاق سراح ذويهم الذين مضى نصف عام على احتجازهم.
ونظم هؤلاء الأقارب في العاصمة الألمانية برلين اليوم الاثنين حركة احتجاجية نصبوا خلالها ساعة رملية كبيرة الحجم في المسافة بين ديوان المستشارية ومبنى البرلمان وحملت الساعة عبارة "الوقت ينفد".
وقال آلون جات قريب أحد المحتجزين:" نحن هنا حتى نُذَكَّر الناس بأننا لا نزال ننتظر عودة شقيقتي كارمل من غزة إلى المنزل لأنه لم يعد هناك وقت". وكان مقاتلون من حركة حماس اقتادوا كارمل/39 عاما/ من كيبوتس بئيري وكذلك أيضا الون جات نفسه وزوجته ياردن رومان-جات وابنتهما/3 سنوات/ إلى قطاع غزة القريب من الكيبوتس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الون جات تمكن مع ابنته من الفرار أثناء التوجه إلى القطاع، فيما تم الإفراج عن زوجته ياردن بعد احتجازها لمدة 54 يوما في إطار اتفاقية لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وعلى هامش الحركة الاحتجاجية، قال الون جات إن المحتجزين الذين تم الإفراج عنهم ذكروا أن شقيقته وهي معالجة سلوكية تعتني بالمحتجزين الآخرين كما أنها تنظم دروسا في اليوجا، لكنه قال إنه لا يعرف أين هي الآن ولا كيف حالتها وأردف:" نحن قلقون بشأن صحتها الذهنية والبدنية".
من جانبها، قالت ميلودي زوخاريفكس المشرفة على الحركة الاحتجاجية في ألمانيا إن قطر ومصر وتركيا لها تأثير على حماس وإن كل هذه الدول لها علاقات وثيقة مع ألمانيا، وأضافت أن " قطر لها استثمارات بمليارات اليورو في شركات ألمانيا كبرى والعلاقات (مع ألمانيا) قوية للغاية، كما أن هناك اتفاقية للغاز (بين قطر وألمانيا)، ومن ثم فإن من المنطقي أن تستغل ألمانيا هذه العلاقات الوثيقة القائمة على المصالح أيضا من أجل ممارسة الضغط".
