(مع صور من د.ب.أ)
بروكسل 19 نيسان / أبريل (د ب أ) - أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسى / ناتو / ينس ستولتنبرج بعد اجتماع أزمة عبر تقنية الفيديو مع وزراء دفاع الحلف والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن حلفاء الناتو سيقدمون المزيد من أنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا.
وقال ستولتنبرج في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن الناتو " وضع خطة تفصيلية بالإمكانيات الموجودة" من دول الحلف التي يمكن منحها لأوكرانيا.
وأشار الأمين العام للحلف أيضا إلى أن "عدة حلفاء قدموا التزامات ملموسة" بإرسال المزيد من أسلحة الدفاع الجوي لأوكرانيا.
ورفض ستوتلنبرج الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول "القدرات الحالية" التي تم تحديدها بدعوى أن هذه معلومات سرية. لكنه قال إن "الخرائط التفصيلية تؤكد أن هناك أنظمة، بما في ذلك أنظمة باتريوت، متاحة لتقديمها إلى أوكرانيا".
ويُذكر أنه تم عقد اجتماع الناتو بناء على طلب زيلينسكي في ظل قلق أوكرانيا بشأن ما إذا كان بإمكانها الحفاظ على خط المواجهة في مواجهة الضغط العسكري الروسي المتزايد.
وفي المحادثات، ضغط زيلينسكي أيضا من أجل توفير أسلحة إضافية، وقذائف مدفعية، ومركبات وطائرات مسيرة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وكرر ستولتنبرج رسالته إلى الحلفاء بأنه في ظل الوضع الحالي في ساحة المعركة في أوكرانيا، فإن مساعدة كييف بات أكثر أهمية من تحقيق أهداف التحالف بخصوص توفير الأسلحة والذخيرة.
وقال: "يجب على الحلفاء أن يبحثون في أعماق مخزوناتهم وأن يسرعوا بتسليم الصواريخ والمدفعية والذخيرة".
وأضاف أن "أوكرانيا تستخدم الأسلحة التي قدمناها لتدمير القدرات القتالية الروسية. وهذا يجعلنا جميعا أكثر أمانا. لذا فإن الدعم لأوكرانيا ليس صدقة. إنه استثمار في أمننا".
وقال الأمين العام إنه يتوقع أن يصدرالحلفاء عددا من الإعلانات عن الدعم العسكري لأوكرانيا قريبا.
كما أشاد بقرار ألمانيا إرسال نظام باتريوت للدفاع الجوي لأوكرانيا.
ووفقا للمعلومات التي قدمها زيلينسكي في بداية نيسان / أبريل، ستكون هناك حاجة إلى 25 نظاما صاروخيا للدفاع الجوي من طراز باتريوت، يحتوي كل منها على ما بين ست إلى ثماني منصات إطلاق أو معدات مماثلة، لحماية المجال الجوي الأوكراني بشكل كامل.
