(مع صور من د.ب.أ)
بوتسدام 11 أيار/مايو (د ب أ) – دعا المستشار الألماني أولاف شولتس مواطني بلاده إلى بذل جهد مشترك لمجابهة العنف في ظل تزايد وقوع هجمات على سياسيين في ألمانيا.
وخلال حلقة حوارية نظمتها شبكة التحرير الصحفي "دويتشلاند" بحضور حوالي 180 ضيفا، قال شولتس في مدينة بوتسدام اليوم السبت إن "العنف يهدد الديمقراطية ولهذا السبب يجب علينا كمواطنين أن نقف معا ضد هذا".
وأضاف السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي:" لا شيء من هذا يمكن قبوله، وتحت أي ظرف من الظروف بغض النظر عن الطرف الموجه ضده"، وأكد:" لا ينبغي لنا أن نفكر في هذا بلا مبالاة معتقدين أن الأمر لن يكون بمثل هذا السوء"، ورأى أنه يجب على الأجهزة الأمنية بطبيعة الحال أن تفعل شيئا لافتا إلى أن المسألة تحتاج إلى مزيج من الجهود.
يشار إلى أن ألمانيا شهدت مؤخرا تعدد وقوع هجمات على ساسة خلال حملة الانتخابات الأوروبية المقرر إجراؤها هناك في 9 حزيران/يونيو المقبل، مثل الهجوم على ماتياس إيكه المرشح الرئيسي لحزب شولتس الاشتراكي في ولاية سكسونيا، الأمر الذي أثار حالة من الرعب في كل أنحاء البلاد. كما وقعت إصابة طفيفة لوزيرة اقتصاد ولاية برلين فرانتسيسكا جيفي (أيضا من حزب شولتس) جراء تعرضها لهجوم. كما تعرض السياسيان كاي جيرينج ورولف فليس المنتميان إلى حزب الخضر، لهجوم في مدينة إيسن. وكذلك وقعت تعديات على ساسة من حزب (البديل من أجل ألمانيا).
وكان شولتس أدان الهجمات باعتبارها "مثيرة للغضب وجبانة". من جانبهم، دعا وزراء داخلية ألمانيا (على الصعيد الاتحادي والولايات) إلى تعزيز حماية العاملين في الحقل السياسي ودراسة تشديد القانون الجنائي.
