ما العمل عند تعرض السيارة لخطر الانزلاق على الماء؟

في حالة تعرض السيارة لخطر الانزلاق على الماء، ينبغي عدم القيام بعمليات الكبح والتوجيه العنيفة، ولكن ينبغي قيادة السيارة بهدوء وبطريقة كاشفة للطريق. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: Mercedes dpa

برلين 13 آيار/مايو (د ب أ) – أوردت مجلة السيارات "أوتو جازيته" أنه في حالة تعرض السيارة للانزلاق على الماء، تفقد الإطارات الالتصاق بسطح الطريق بسبب وجود كمية كبيرة من المياه، وهو ما يؤدي إلى فقدان التحكم المباشر في السيارة لبضع ثوان في أغلب الأحيان.

وأضافت المجلة الألمانية أنه عند استعادة الإطارات الالتصاق بسطح الطريق فجأة فقد تنحرف السيارة في اتجاه غير مرغوب. وإذا ظلت قدم السائق على دواسة المكابح، فقد تتسبب عملية الكبح الكامل في وقوع تصادمات خلفية، علما بأن نظام تعزيز الاتزان الإلكتروني ESP لا يوفر غالبا حماية من خطر الانزلاق على الماء.

القيادة بحرص

ولتجنب مثل هذه المواقف يجب على قائدي السيارات القيادة بحرص ومراعاة خطر الانزلاق على الماء، وخاصة مع ظهور بعض العلامات مثل تساقط الرذاذ الكثيف أو سماع صوت المياه في مبيت العجلات، مع عدم تجاهل حدود السرعة القصوى عند السير على الطرق المبتلة أو التغاضي عن خطر الانزلاق.

ومن الأفضل قيادة السيارة بإطارات نحيفة ذات عمق مداس كبير؛ لأنها توفر حماية أفضل. وكلما زاد عمق المداس، زادت كمية المياه، التي يمكن إزاحتها، وينبغي ألا يقل عمق المداس عن 6ر1 ملم، علاوة على أن الإطارات العريضة تكون أكثر عرضة لخطر الانزلاق على الماء؛ لأن الماء يكون لديه مسار إضافي للوصول إلى الحافة.

وفي حالة ملاحظة تعرض السيارة لخطر الانزلاق على الماء، فإنه ينبغي أن يتحلى قائد السيارة بالهدوء وألا يقوم بعمليات عنيفة لتوجيه السيارة أو كبحها، ولكن من الأفضل التشبث بالمقود ورفع القدم عن دواسة الوقود على الفور مع تجنب القيام بعمليات الكبح الكامل للسيارة.

© Deutsche Presse-Agentur GmbH