كلوب يعرب عن رضاه التام عن الألقاب التي حققها مع ليفربول

Liverpool manager Jurgen Klopp pictured prior to the start of the English Premier League soccer match between Aston Villa and Liverpool at Villa Park. Bradley Collyer/PA Wire/dpa

(مع صورة من د.ب.أ)

لندن 17 أيار/مايو (د ب أ)- أكد يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، إنه لم يهدر دقيقة من وقته في النادي، وأشار إلى أنه "راض تمام" عن عدد الألقاب التي توج بها الفريق تحت قيادته.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن كلوب سيرحل عن أنفيلد بعدما قضى ثمانية أعوام ونصف، توج خلالها الفريق بثمانية ألقاب، بما في ذلك الفوز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى بعد فترة انتظار استمرت لـ 30 عاما، بالإضافة للقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخ ليفربول.

وربما يقول منتقدوة كلوب إنه لم يستغل مواهب الفريق الذي كونه في الفترة من 2018 إلى 2020، ولكنه رد بأنه يتقبل تمسكهم بوجهة نظرهم.

وأوضح أنه يرى الأمور من منظور مختلف، حيث قال :" اعتقد حقا أن الأمر كان عكس إضاعة الوقت".

وأضاف :"قمنا باستغلال كل شيء، وحاولنا إخراج الأفضل من كل شيء، وحاولنا الاستمتاع قدر المستطاع".

وتابع :"بالنسبة لي، فإن النجاح الذي حققته لا بأس به على الإطلاق. اعلم أنه كان بإمكاننا أن نفوز بالمزيد، ولكن لا يمكنني تغيير ما حدث. وربما كنا فزنا بألقاب أقل، هذا أيضا كان محتملا".

وأكد :"عدم التتويج بلقب الدوري الإنجليزي بسبب نقطة (عندما أنهى الفريق موسم 2018 في المركز الثاني بـ97 نقطة) تجربة ليست رائعة، ولكنها تظهر لك أنك جيد للغاية".

وقال: " عندما تكون وسط الموقف، لا يمكنك أن تراه بهذا الشكل. لم يكن في وسعي أن أقوم بأي شيء مختلف في تلك اللحظات".

وقبل أكثر من شهر، كان ليفربول ينافس على التتويج برباعية غير مسبوقة، حيث توج بلقب كأس الرابطة في شباط/فبراير، ولكنه ودع بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد، ثم الدوري الأوروبي أمام أتالانتا قبل أن يحقق نتائج سلبية لمدة أسبوعين في نيسان/أبريل الماضي، والتي بسببها تبخرت أحلامه في التتويج بلقب الدوري.

ومع ضمان احتلال ليفربول للمركز الثالث بالدوري وتأمين عودته لدوري أبطال أوروبا، فإن مباراة الجولة الأخيرة أمام وولفرهامبتون، ومباراة الجولة الماضية، كانتا بمثابة الوداع الكبير، حيث حضر كلوب العديد من المناسبات لتوديع الأشخاص الذين عمل معهم أو ارتبط بهم خلال الوقت الذي قضاه في أنفيلد.

© Deutsche Presse-Agentur GmbH