(مع صورة من د.ب.أ)
براتيسلافا 18 أيار/مايو (د ب أ) – أشار وزير الداخلية السلوفاكي ماتوش شوتاي إشتوك لصحيفة برافدا المحلية، اليوم السبت، إلى زيادة في التهديدات ضد ساسة آخرين في البلاد، وذلك عقب محاولة اغتيال رئيس الوزراء روبرت فيكو.
وقال إشتوك إنه شخصيا تلقى تهديدات بالقتل.
وينتمي الوزير لثاني أكبر حزب حاكم، وهو حزب الصوت الديمقراطي الاشتراكي.
كما أن نائبا برلمانيا ينتمي لحزب "اتجاه-الديمقراطية الاشتراكية" (سمير)، وهو أكبر حزب حاكم، بزعامة فيكو، تلقى تهديدا بالقتل. وجرى تحديد هوية من أصدروا التهديدات في الحالتين.
وجرى الإعلان عن تهديدات بالقتل ضد رئيس المعارضة الليبرالية ميخال سيميتسكا وأسرته.
وبعيدا عن تهديدات محددة بالقتل، أفادت وسائل الإعلام السلوفاكية، نقلا عن خبراء، بأن عدد التعليقات العدوانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ارتفاع بشكل كبير.
ومن ناحية أخرى، مازال فيكو /59 عاما/ الذي أصيب بجروح خطيرة جراء تعرضه لطلقات نارية يوم الأربعاء الماضي، يرقد في الرعاية المركزة بمستشفى إقليمي
وسوف تقرر لجنة من الأطباء بعد غد الإثنين، ما إذا كان يتعين نقل رئيس الوزراء إلى العاصمة براتيسلافا.
ومن المتوقع اليوم السبت، أيضا، أن تبت محكمة في وضع المشتبه به في محاولة الاغتيال، والذي يبلغ من العمر 71 عاما، قيد الاحتجاز لحين محاكمته.
