(مع صورة من د.ب.أ)
كييف 18 أيار/مايو (د ب أ)- أحيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذكرى الـ 80 لترحيل تتار القرم من قبل السوفييت وعقد مقارنات مع احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم.
وقال في خطابه المسائي بالفيديو اليوم السبت: "اليوم، بينما نحيي ذكرى ضحايا ترحيل تتار القرم وندين إساءة استخدام روسيا لشبه جزيرة القرم، نشعر أن الشر الروسي ليس، ولن يكون، كلي القوة".
وقام الزعيم السوفيتي الراحل جوزيف ستالين بترحيل تتار القرم إلى آسيا الوسطى في أوزبكستان الحالية في 18 أيار/مايو 1944، بسبب تعاونهم مع قوات الفيرماخت وقوات الاحتلال الألمانية.
ولم يسمح لهم بالعودة إلا بعد عام 1989، ويقولون اليوم إن قوات الاحتلال الروسية تجاهلت حقوقهم الإنسانية.
وقال زيلينسكي: "وقت المحتل على أرضنا محدود، وطرده أمر لا مفر منه".
وأوضح أن احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014 كان اختبارا لعزم العالم. وأضاف: "لم يكن هناك رد مناسب في ذلك الوقت، وقرر (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين أنه يمكن أن يتجاوز شبه جزيرة القرم ويفعل المزيد من الشر مع الإفلات من العقاب".
ولكن مع غزو أوكرانيا قبل أكثر من عامين، استيقظت إرادة الأوكرانيين للمقاومة، على حد قوله.
والنقطة التاريخية في ذلك الوقت مع ترحيل تتار القرم لن تكون مرة أخرى ملاحظة هامشية في تاريخ أوكرانيا. وقال زيلينسكي: "لن تتاح لموسكو أبدا فرصة لغزو بلدنا وشعبنا ووعينا وتاريخنا".
