أبل وجوجل تمنعان إساءة استعمال أجهزة التتبع الصغيرة

طورت أبل بالتعاون مع جوجل معيارا جديدا لمنع إساءة استعمال أجهزة التتبع الصغيرة، التي تعمل بتقنية البلوتوث، حتى لا يتم تتبع الأشخاص بشكل غير مرغوب فيه. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa dpa

كوبرتينو/ماونتن فيو 20 آيار/مايو (د ب أ) – أعلنت شركة أبل عن تطوير معيار مشترك بالتعاون مع شركة جوجل لمنع إساءة استعمال أجهزة التتبع الصغيرة، التي تعمل بتقنية البلوتوث، حتى لا يتم تتبع الأشخاص بشكل غير مرغوب فيه.

ويعمل هذا المعيار المشترك عبر أنظمة تشغيل الهواتف الذكية أبل "آي أو إس" وجوجل أندرويد.

وسيتم دمج المعيار الجديد مع طرح تحديث نظام تشغيل الهاتف الذكي آيفون إلى الإصدار "آي أو إس 17.5"، وسيتم دمج المعيار في أجهزة أندرويد بدءا من الإصدار 6.0+، وسيتم دعم هذا المعيار أيضا من قبل شركات التكنولوجيا الأخرى مثل Chipolo وeufy وJio وMotorola وPebblebee.

وعادة ما يتم استعمال أجهزة التتبع AirTag من أبل أو أجهزة التتبع الأخرى المزودة بتقنية البلوتوث في الحياة اليومية للعثور على الأشياء المفقودة أو المسروقة؛ حيث يتم ربط هذه الأجهزة بميدالية المفاتيح أو الدراجة الهوائية أو الحقائب، لكي يتمكن المستخدم من تحديد مكانها في حالة فقدانها، ولكن زادت في الآونة الأخيرة الحوادث، التي يتم فيها استغلال أجهزة التتبع للتجسس على الأشخاص.

إجراءات وقائية

وقد قامت شركة أبل ببعض الإجراءات الوقائية لمنع عمليات التجسس بواسطة أجهزة التتبع AirTag؛ حيث تقوم أجهزة التتبع AirTag الغريبة بإصدار صوت تنبيه، إذا ظلت لفترة من الوقت بالقرب من شخص آخر، كما يتلقى الأشخاص ضحايا عمليات التتبع معلومات على هواتف آيفون الخاصة بهم حول كيفية تعطيل أجهزة التتبع الغريبة والموجودة بالقرب منهم.

وتعمل وظيفة الحماية من التتبع على أجهزة أندرويد بطريقة مماثلة، ولكن يُشترط أن يستعمل جميع المشاركين هواتف ذكية بنفس نظام التشغيل، ولكن هذا الوضع قد تغير الآن، فبفضل الوظيفة الجديدة يتلقى مستخدمو هواتف أبل آيفون وأندرويد تحذيرا على أجهزتهم عند اكتشاف جهاز تتبع غير معروف يعمل بالبلوتوث ويتحرك معهم، وذلك بغض النظر عن نظام التشغيل، الذي يعمل به الهاتف الذكي المقترن.

© Deutsche Presse-Agentur GmbH