برلين 20 أيار/مايو (د ب أ)- دعا لوثار ماتيوس القائد السابق لمنتخب ألمانيا ونادي بايرن ميونخ، أولي هونيس الرئيس الشرفي للنادي للتراجع إلى الخلف ومنح القادة الحاليين الفرصة لاتخاذ القرارات بأنفسهم.
وقال ماتيوس عبر عموده بشبكة "سكاي تي في" اليوم الاثنين أن مزايا هونيس بعد عقود قضاها في منصب المدير العام ورئيس بايرن ميونخ فوق أي شكوك، ولكن ماكس إبيرل عضو مجلس الإدارة للشؤون الرياضية وباقي المسؤولين ينبغي أن يتولوا زمام المبادرة.
وأشار ماتيوس إلى أن حديثه ينطبق في الأساس على رحلة البحث الحالية عن مدير فني جديد خلفا لتوماس توخيل، واصفا الأمر بأنه "كوميديا متزايدة".
وفضل الإسباني تشابي ألونسو اللاعب السابق لبايرن، البقاء في منصب المدير الفني لباير ليفركوزن بعد قيادته للفوز بلقب البوندسليجا للمرة الأولى في تاريخه كما قرر رالف رانجنيك الاستمرار في تدريب منتخب النمسا كما رفض يوليان ناجلسمان العودة لتدريب النادي البافاري مفضلا البقاء في تدريب منتخب ألمانيا.
وتلقى توخيل انتقادات من جانب هونيس ، نظرا لاعتماده على التعاقد مع صفقات جديدة بمبالغ هائلة بدلا من تصعيد لاعبين من أكاديمية النادي.
وقال ماتيوس "ماكس إبيرل جاء نظرا لأنهم يؤمنون بقدراته، لكن دون السماح له باتخاذ أي قرارات، وعوضا عن ذلك فإنه يتحدث فقط من بعيد".
وأضاف "ماكس لديه شبكة جيدة، لقد تواجد لفترة طويلة كافية وينبغي السماح له بالقيام بمهامه الآن، لكن على الأرجح يبدو أنه مازال هناك أشخاص في بايرن لم يعد لديهم دور رسمي، أتحدث أولا وقبل كل شيء عن أولي هونيس".
ورجح ماتيوس الفائز مع منتخب ألمانيا بلقب مونديال 1990 أن هونيس يحاول ربما التعويض عن إخفاقه في قرار تنصيب أوليفر كان في منصب الرئيس التنفيذي وحسن صالح حميديتش في منصب عضو مجلس الإدارة لشؤون الرياضة، رغم الانتقادات ، قبل الإطاحة بالمسؤولين بعدها بعام واحد.
وشدد ماتيوس على أن بايرن ينبغي أن ينظر إلى الأمام ويسمح لأشخاص أخرين باتخاذ القرارات، لأن هذه الخلافات داخل النادي لن تساعد أي شخص.
وأوضح "المدربون يخوضون أعداد كبيرة من المباريات والجماهير صبرها نفد وماكس إبيرل في وضع لا يحسد عليه".
وختم ماتيوس بالقول "ينبغي التوضيح للجميع أنه المسؤول عن الجانب الرياضي للامور وأن بايرن سيكون بدون مدرب الموسم المقبل إذا تم إذا تم حظر كل أفكاره لأن هناك من يعارضها".
