الهرمونات المتطابقة بيولوجيا .. مزايا ومحاذير

يتم استخدام الهرمونات المتطابقة بيولوجيا لمحاربة شيخوخة البشرة، غير أنها لا تخلو من المخاطر الصحية؛ حيث إن استخدامها لفترة طويلة يمكن أن يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الثدي أو سرطان المبيض أو سرطان بطانة الرحم. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa dpa

برلين 21 آيار/مايو (د ب أ) – شهد عالم التجميل في الآونة الأخيرة رواجا لما يعرف "بالهرمونات المتطابقة بيولوجيا". فما هي وما هي استخداماتها وهل تنطوي على مخاطر صحية؟

للإجابة عن هذه الأسئلة، أوضحت مجلة “Stylebook” أن الهرمونات المتطابقة بيولوجيا (Bioidentical hormones) هي هرمونات متطابقة على المستوى الجزيئي للهرمونات، التي ينتجها الجسم البشري بشكل طبيعي، وغالبا ما تكون مصنوعة من مصادر نباتية مثل الصويا.

محاربة الشيخوخة

وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه يتم استخدام الهرمونات المتطابقة بيولوجيا لمحاربة شيخوخة البشرة؛ حيث تلعب هرمونات مثل الاستروجين والبروجستيرون دورا مهما في الحفاظ على شباب وجمال البشرة؛ فهي تعمل على ترطيب البشرة وتمنحها ملمسا أملسا ناعما ومظهرا مشدودا يشع شبابا وحيوية.

ومن المعلوم أنه مع التقدم في العمر يقل إنتاج هذه الهرمونات في الجسم، وبالتالي تصير البشرة جافة وتفقد مرونتها وتترهل وتقع فريسة للتجاعيد.

وتتوفر الهرمونات المتطابقة بيولوجيا في شكل كبسولات أو كريمات، وتتمثل مهمتها في موازنة مستويات الهرمونات الطبيعية في الجسم، وبالتالي إبطاء شيخوخة البشرة.

أدلة علمية غير كافية

وأشارت “Stylebook” إلى أن فوائد الهرمونات المتطابقة بيولوجيا لم يتم بحثها علميا على نحو كاف، وبالتالي لا يتوجد أدلة علمية كافية على مزاياها.

كما أن الهرمونات المتطابقة بيولوجيا لا تخلو من المخاطر؛ حيث إن استخدامها لفترة طويلة يمكن أن يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الثدي أو سرطان المبيض أو سرطان بطانة الرحم. وبناء عليه، لا يجوز استخدامها إلا تحت إشراف الطبيب.

© Deutsche Presse-Agentur GmbH