الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعتزم زيارة إقليم كاليدونيا الجديدة المضطرب

Emmanuel Macron, President of France, makes a press statement following a joint meeting at the Federal Chancellery. Macron is set to travel to the French overseas territory of New Caledonia, which has been rocked by serious unrest. Christoph Soeder/dpa

(مع إضافة صورة من د.ب.أ)

باريس 21 أيار/مايو (د ب أ)- يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة إقليم كاليدونيا الجديدة الفرنسي الذي يشهد اضطرابات خطيرة.

وقالت متحدثة باسم الحكومة الفرنسية إن ماكرون سيغادر في وقت متأخر مساء اليوم الثلاثاء إلى الأرخبيل الذي يقع في المحيط الهادئ، على بعد 1500 كيلومتر شرق أستراليا.

وقد نشرت فرنسا 2700 شرطي فرنسي وبعض الوحدات العسكرية إلى كاليدونيا الجديدة في أعقاب أعمال الشغب التي أسفرت عن مقتل ستة اشخاص واعتقال 200 شخص.

وقالت المتحدثة إن حالة الطوارئ لا تزال قائمة في الإقليم، إلا أن الوضح تحسن في الأيام الأخيرة.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قالت حكومتا استراليا ونيوزيلندا إنهما

سوف ترسلان طائرات إلى كاليدونيا الجديدة للمساعدة في إجلاء مواطنيهما، بعد أيام من الاضطرابات العنيفة في الاقليم الفرنسي.

وقال وزير الخارجية الأسترالي بيني وونج عبر منصة " اكس" " لقد تلقينا موافقة على تسيير رحلتي مغادرة بمساعدة الحكومة اليوم من أجل الاستراليين وسائحين آخرين لكي يتمكنوا من الخروج من كاليدونيا الجديدة".

وأضاف وونج "يتم تحديد أولوية الركاب بناء على الحاجة. نحن مستمرون في العمل على تسيير مزيد من الرحلات".

وقالت وزارة خارجية نيوزيلندا إن طائرة حكومية سوف تصل إلى كاليدونيا الجديدة اليوم الثلاثاء لنقل 50 راكبا، معظمهم في حاجة للمساعدة من نوميا إلى أوكلاند.

وقال وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز " مواطنو نيوزيلندا في كاليدونيا الجديدة واجهوا أياما صعبة، وإعادتهم للوطن تمثل أولوية قصوى للحكومة".

وتأتي احتجاجات مؤيدي استقلال إقليم كاليدونيا الجديدة على خلفية إصلاح دستورى مقرر من جانب الحكومة في باريس، وهو إصلاح يهدف إلى منح آلاف من المواطنين من أصل فرنسي حق التصويت وبالتالي كسب مزيد من النفوذ السياسي في الإقليم.

© Deutsche Presse-Agentur GmbH