(مع إضافة صورة من د.ب.أ)
نيودلهي 4 حزيران/ يونيو (د ب أ) - ثمة توقعات بفوز "التحالف الوطني الديمقراطي" الحاكم في الهند بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد، ولكن ليس غير المرجح أن يحقق فوزا ساحقا، حسبما أفادت النتائج الأولية لعملية فرز الأصوات .
وأفادت وسائل الإعلام المحلية اليوم الثلاثاء ، بأنه يبدو أن أداء المعارضة جاء أفضل مما كان متوقعا، وذلك مع بدء فرز الأصوات المبكرة.
وأوضحت وسائل الإعلام أن حزب بهاراتيا جاناتا، الذي يتزعمه مودي سيتعين عليه الاعتماد على شركائه في التحالف لتشكيل حكومة في المستقبل.
ومع ذلك، فإن هذا من شأنه أن يضمن لمودي ولاية ثالثة مدتها خمس سنوات.
ووضع مودي معايير عالية للنجاح، حيث قال إن التحالف الذي يقوده حزب بهاراتيا جاناتا سيفوز بأكثر من 400 من أصل 543 مقعدا تشملها المنافسة في الانتخابات، وبالتالي سيعزز أغلبيته.
وكان مودي واثقا من الفوز بعد وقت قصير من إغلاق مراكز الاقتراع الأخيرة مطلع الأسبوع، وكتب على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا):" يمكنني القول بثقة إن شعب الهند قد صوت بأعداد قياسية لإعادة انتخاب حكومة التحالف الوطني الديمقراطي".
ونظرا لأن الهند هي أكبر دول العالم من حيث عدد السكان، فإن انتخابات مجلس النواب "لوك سابها" ، كانت أكبر انتخابات في العالم ، حيث استمرت لأكثر من ستة أسابيع.
ويسلك حزب بهاراتيا جاناتا، بقيادة مودي / 73 عاما/، نهجا قوميا هندوسيا قويا. ويخشى النقاد والمعارضة أنه في حال إعادة انتخابه، فقد يحاول تغيير دستور البلاد التي تقع في جنوب آسيا من أجل تعزيز هذا النهج بشكل أكبر.
