بدائل النيكوتين تساعد في الإقلاع عن التدخين

بدائل النيكوتين مثل اللصقات تساعد في الإقلاع عن التدخين؛ حيث إنها تعمل على تخفيف حدة أعراض الانسحاب المتمثلة في العصبية وسرعة الاستثارة وزيادة الشهية والتعب، ما يجعلها مناسبة للمدخنين الشرهيين بصفة خاصة. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa dpa

برلين 5 حزيران/يونيو (د ب أ) – قالت ميشائيلا جوكه إن بدائل النيكوتين تساعد في الإقلاع عن التدخين؛ حيث إنها تعمل على تخفيف حدة أعراض الانسحاب المتمثلة في العصبية وسرعة الاستثارة وزيادة الشهية والتعب، ما يجعلها مناسبة للمدخنين الشرهيين بصفة خاصة.

وأوضحت الخبيرة لدى المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا أن بدائل النيكوتين تتوفر في صورة لصقات وعلكة وأقراص استحلاب وأجهزة استنشاق وبخاخات فم أو أنف، مشيرة إلى أنها تتميز عن السجائر في أنها تمد الجسم بالنيكوتين فقط عبر الجلد أو الأغشية المخاطية، ولا تحتوي على المواد الضارة الموجودة بالسجائر، والتي يصل عددها إلى نحو 4000 مادة ضارة.

إرادة قوية

وأشارت جوكه إلى أن بدائل النيكوتين تساعد في مواجهة الاعتماد الجسدي على النيكوتين فقط؛ لذا فهي مجرد وسيلة مساعدة وخطوة مهمة في طريق الإقلاع عن التدخين؛ حيث ينبغي أن يتمتع الشخص، الذي يرغب في الإقلاع عن التدخين، بإرادة قوية للتخلص من هذه العادة السيئة وأن يضع استراتيجية واضحة لتحقيق هذا الهدف مع التمتع بالمثابرة لتنفيذها.

ولهذا الغرض ينبغي أن يحدد الشخص، الذي يرغب في الإقلاع عن التدخين، المواقف، التي يلجأ فيها إلى السيجارة، واستبدالها بإجراءات صحية تكسر العادة؛ فعلى سبيل المثال إذا كان المرء يلجأ إلى السيجارة في مواقف التوتر النفسي، فيمكنه ممارسة تمارين الاسترخاء بدلا من تدخين سيجارة.

وإذا كان المرء يلجأ إلى السيجارة بعد تناول الطعام، فيمكنه التنزه حول البناية بعد تناول الطعام بدلا من تدخين سيجارة.

© Deutsche Presse-Agentur GmbH