(مع إضافة صور من د.ب.أ)
برلين 23 حزيران / يونيو (د ب أ) – تفاعل المستشار الألماني أولاف شولتس مع التطورات الجارية على الساحة السياسية الفرنسية، من خلال تصريح أعرب فيه عن أمله في ألا يفوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان في الانتخابات البرلمانية في فرنسا.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن شولتس قوله في مقابلة مع هيئة الإذاعة الألمانية العامة" إيه آر دي" اليوم الأحد: "أريد أن أقول بصراحة أنني قلق بشأن الانتخابات في فرنسا."
وأضاف شولتس الذي ينتمي لتيار يسار الوسط قائلا: "دعني أقولها بهذه الطريقة، آمل أن تنجح أحزاب غير حزب لوبان في الانتخابات، لكن هذا أمر يقرره الشعب الفرنسي."
وقال شولتس إن ألمانيا، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الفرنسية المبكرة، ستظل تعمل مع الرئيس إيمانويل ماكرون باعتباره الشخص المحوري في التعاون الثنائي والأوروبي.
في الوقت نفسه، أكد شولتس أن نتيجة الانتخابات مسألة "يحسمها الفرنسيون"، لكنه قال إنه سيواصل رؤية الرئيس الفرنسي ماكرون داخل الهيئات التي يشارك فيها كمستشار، رغم ما سيأتي من تغيير.
تجدر الإشارة إلى أن ماكرون كان أعلن بشكل مفاجئ عن إجراء انتخابات جديدة للجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) في 30 حزيران/يونيو الجاري و7 تموز/يوليو المقبل وذلك في رد فعل على هزيمة قواه الليبرالية في انتخابات البرلمان الأوروبي وتحقيق القوميين اليمينيين فوزا كبيرا في هذه الانتخابات.
كان استطلاع للرأي، نشرت نتائجه أول أمس الجمعة، قد أظهر ارتفاع نسبة التأييد لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، قبل الانتخابات الفرنسية، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وكشف استطلاع منفصل انخفاض نسبة تأييد الرئيس ماكرون. وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة إيفوب- فيدوسيال لصالح إذاعة "سود راديو" أن 38 % من المشاركين يريدون فوز التجمع الوطني، وزيادة التأييد بنسبة نقطتين مئويتين مقارنة بيوم 10 حزيران/ يونيو، أي بعد يوم من إعلان ماكرون عن إجراء انتخابات مبكرة.
