(مع صورة من د.ب.أ)
هامبورج أول تموز/يوليو (د ب أ) – يعرض المتحف البحري الدولي في هامبورج فرصة للاطلاع على أعماق البحار التي لم تكتشف كما يجب، بإقامة معرض يتمحور حول الأسماك الفانوسية وثعابين البحر الشرهة وأسماك الشعيرات، وغيرها من المخلوقات الغامضة التي تعيش هناك.
وأعلن المتحف عن معرض "موطن أعماق البحر" الذي يضم نحو 20 من تلك الأنواع النادرة للغاية من أعماق المحيطات.
ويمكن أن يقوم الزوار بإلقاء الضوء على الحيوانات التي جرى حفظها ووضعها في كحول مؤخرا لعرض ألوانها الزاهية، عن طريق الضغط على زر على الحاويات الزجاجية.
ويرجع أصل المعروضات القادمة من مجموعة عالم الأحياء البحرية يوهانس كينتسر، إلى الرحلات الاستكشافية الدولية عبر المحيطات الأطلسي والهادئ والهندي من ستينيات إلى تسعينيات القرن الماضي.
وقالت أمينة المعرض زونيا شيفر "أعماق البحر هي المنطقة الأقل استكشافا على وجه الأرض.. ولهذا السبب هي موطن مثير للاهتمام وغامض".
واضطرت المخلوقات العجيبة التي نادرا ما تشاهد خارج المؤسسات البحثية، لتطوير إستراتيجيات خاصة لتمويه نفسها والعثور على فرائس.
ويقول جيرد هوفمان–ويك الباحث في المحيطات "نظرا لأن تلك الحيوانات عادة ما تكون جزءا من الأبحاث في المؤسسات، فأنها لم تتوفر مطلقا تقريبا للعرض في معارض".
وتُعرض الحيوانات بفضل عملية استعارة طويلة الأمد من مركز جيومار هيلمهولتس لأبحاث المحيطات في مدينة كيل الساحلية بألمانيا، مما يوفر فرصة تعليمية نادرة لمرتادي المتاحف.
